الجمعة، 4 يوليو 2008

عن نادين أريد أن أتحدث ...



من خلال قراءاتي المتعدده في مختلف فروع المعرفه ، كنت دائمًا أحس بالضيق عندما اقرأ
لشخص يكتب عن غيره سواءًا كان يتحدث عن فيلسوف أو طبيبه أو رجل أعمال أو قائده
أو سياسي و نحو ذلك .. بالرغم من أنني من أكبر المتابعين و القارئين للسير الذاتيه ! هل
هذا يعتبر نوع من أنواع التناقض ؟! المتابعه المستمره لكتابة أشخاص يكتبون عن سير
الآخرين بالرغم من عدم إعجابي بعملهم ؟!
و لكنني أجد نفسي اليوم أكرر ما فعله من كنت أشكك في قداراتهم الكتابيه! لا أعرف لماذا
سلكت نفس الطريق الذي سلكوه ! ربما لإهتمامي بقضية المرأه ، و الضيق الذي يعتريني
عندماأنظر إلى وضعها الذي يثير الغضب في داخلي ؟ أو ربما لعشقي للجرأه و الشجاعه و
غيرها من الصفات التي تتمتع بها المرأه التي أنوي تخصيص هذه المدونه من أجل اخبارها
و مقالاتها؟أو ربما للأسلوب الذي تتمتع به هذه المرأه المميزه جدًا؟ أو ربما لإعجابي الشديد
بكتابتها في الصحافه منذ ظهورها الأول ؟ ثم ظهورها التلفزيوني ؟ وأخيرًا عملها الإعلامي ؟
تلك هي الإعلاميه و الكاتبه العربيه السعوديه نادين البدير .. تلك المبدعه التي تابعتها منذ
بدايتها في الكتابه في مجلة " المجله" و حتى مقالتها الإسبوعيه في جريدة " الرأي"الكويتيه
وبالتأكيد لا يمكن أن أنسى برنامجها الأسبوعي "مساواة" الذي تناقش فيه قضية المرأة بشكل
لم تتم فيه مناقشة هذا الموضوع بالشكل الجريء الذي تمارسه نادين البدير التي وصلت
ببرنامجها هذا إلى قلب واشنطن ..هادئه و لكنها شرسه ، لديها قدرة عجيبه على النظر من فوق
حتى و إن كان ضيفها أو ضيفتها أطول منها!!متواضعه ولكن متكبره على أشرس المغروريين!
صوتها منخفض ولكن البعيد يسمعه! تخصصت دراسيًا في تخصص دقيق بالرغم من إبداعها
الأدبي الذي يلاحظه كل من يقرأ مقالاتها ، هجوميه لا يتجرأ أحد على دفعها إلى موقع الدفاع !
ذكيه، شجاعه ، جميله ، رشيقه ، جريئه .. تلك هي نادين البدير تنتقل من مدينة إلى مدينه و
من مؤتمرإلى مؤتمر، بدافع هدف شخصي كما ذكرت في مقابلة لها مع جريدة " اوان "
الإليكترونيه ذلك الهدف الشخصي أوالمسأله الشخصيه يبدو بأنها تتمثل في إسم برنامجها
تلك المسالة الشخصيه هي مساواة ..البرنامج الذي حقق نجاحات كبيره بالرغم من محاولة
مافيا الصحافه حجب الأخبار عنه بشكل متعمد و مقزز و بتوصيه من أعلى المستويات !!
ولكن بعد أن يظهر خبر إنضمام نادين البدير إلى إحدى القنوات المرضي عنها من المستويات
العليا ! يتم التكبير و التهليل بإنضمامها و لكن بمجرد عدم إتمام الإتفاق تعود الطيور إلى
قواعدها سالمه و تعود عملية التعتيم !
مهما عتمو و مهما فعلو يظل مساواة من أعلى البرامج في نسب المشاهده، وأكثرها تأثيرًا

والدليل تمسك قناة الحكومة الأميركيه بالبرنامج و بمقدمة و معدة البرنامج نادين البدير
التي مهما حاولو حجب اخبارها فإن نسبة ملاحقيها تزداد يوميًا فالجرأة و الشجاعه عملتان
نادرتان و نادين البدير تملك تلك الصفتين النبيلتين و ذلك التجاهل المجحف بحق إعلاميه
عالميه بحجم الأستاذه نادين البدير ، حملني على أن أكتب هذه المدونه والمدونات الأخرى
المتفرعه منها لمتابعة أخبارالإعلاميه والكاتبه نادين البدير، بالإضافه إلى مدونة أسبوعيه
لتحليل حلقة برنامج مساواة التي تبث في الساعه التاسعه بتوقيت الرياض من كل يوم سبت
و كذلك مدونه إسبوعيه للتعليق على مقالة نادين البدير الأسبوعيه في جريدة الرأي بالإضافة
إلى مدونه مع كل ظهور إعلامي للأستاذه نادين البدير ...


هذه المدونه من أجل نادين البدير..




هذه المدونه من أجل المساواة ..






سليمان الأمير