السبت، 26 يوليو 2008

حلقة " مساواة " - 26 / 7 / 2008

ضيفة الحلقه :- الكاتبه و الناشطه الكويتيه د/ ابتهال الخطيب .

موضوع الحلقه :- التطرف الديني و الإسلام السياسي .

مسار الحلقه :- في بداية الحلقه قدمت نادين ضيفتها الفخوره
بإنتمائها إلى الفكر العلماني ، ثم سألت ضيفتها عن سبب
تهرب العلمانيين و الليبراليين من إنتمائهم إلى هذا التيار ،
وضحت إبتهال أن السمعه السيئه التي روج لها التيار الديني
عن العلمانيه و الليبراليه هي السبب في تهرب المنتمين لها
من نسب انفسهم إليها،وأوضحت بأن فصل الدين عن الدوله
هي ضروره في العصر الحديث نتيجة لعدم وجود دوله يتبع ،
أهلها دين واحد فقط ، و أوضحت بأن الليبراليه تضمن
الممارسات الدينيه و العلمانيه تفصل بين الدين و الدوله ،
ثم سألت نادين إبتهال عن رفض المجتمع للفكر العلماني و
سبب ذلك ؟ فأجابت بأن الناس يعتقدون بأن العلمانيه كفر !
وبالتالي فإن الناس لا تفهم العلمانيه!وهذا هو سبب الرفض
لأن الناس لم يفهمو معنى العلمانيه ، ثم وصفت إبتهال هذه
العمليه " تشويه سمعة العلمانيه " و الشتائم و لغة الخطاب
الديني بأنها وقحه و مليئه بالمسبات و الشتائم ، وبعدها تم
التوقف لفاصل إعلامي و إستراحه .
و بعد الفاصل و الإستراحه ، سألت نادين إبتهال عن تأثير
الشتائم عليها ، فقالت بأنها إعتادت عليها ، ثم سألتها عن
النساء الأخريات في دول مجلس التعاون ، ذكرت بأن
منهن قد صمدن و منهن من إنتقل إلى مرحلة الدفاع عن
النفس و قد قمن برفع دعاوي للمطالبه برد الإعتبار ، ثم
تحدثت عن التهديدات التي كانت تتلقاها،ثم أشادت بمساندة
أهلها لها و خصوصًا زوجها الذي ساندها بقوه و دعمها ،
ثم تحدثت عن حياتها في أميركا ، و وصفت أميركا بأنها
دوله متدينه ، و أحيانًا قد يكون مجتمعها متطرف دينيًا و
لكن القانون في أميركا يضع حد لهذا التطرف ، و هذا
القانون يفصل بين الدوله و الدين ، و هذا القانون يضع
الوطن فوق كل شيء بغض النظر عن الدين ، ثم سألت
نادين إبتهال عن الحريه بين الأفراد ، فطالبت إبتهال
بضرورة تشجيع الحريه ، و ذكرت بأن والدها طالبها
بالتذكير بأن الدستور في الكويت يساوي بين الرجل و
المرأه ، و لكن إبتهال أشارت بأنه للأسف الدستور غير
مطبق من ناحية المساواة بين الجنسين ، ثم تم التوقف
لفاصل إعلامي و إستراحه .
و بعد الإستراحه سألت نادين إبتهال عن الأخلاقيات التي
قد تأتي بها الليبراليه و مايروج له بأن تلك الأخلاقيات قد
تفسد المرأه ؟ فأجابت إبتهال بأن هذه مجرد تخويفات و
أشارت بأن لها بنت و أنها لا تتمنى أن تخرج عن القيم
و الأخلاق ، و أشارت إبتهال و أكدت بأن قضية العلمانيه
هي مجرد فصل للدين عن الدوله فقط بغض النظر عن
التدين و المحافظه الإجتماعيه و المحافظه على العادات و
التقاليد ،ثم سألت نادين عن مستقبل العلمانيه والليبراليه
و هل ستؤول العلمانيه و الليبراليه إلى نفس المصير
الذي آلت إليه القوميه و الشيوعيه ؟ فأشارت إبتهال إلى
أن القوميه كانت نظرتها السياسيه ضيقه ، و الشيوعيه
نظرتها الإقتصاديه كانت ضيقه، أما العلمانيه و الليبراليه
فنظرتهما أوسع ، و تحترم جميع الخيارات ، ثم أشارت
إلى أن لجنة مراقبة السلبيات التي أقرها مجلس الأمه في
الكويت شبيهه بهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
في المملكه العربيه السعوديه ، ثم سألت عن نادين إبتهال
عن صلاحية تطبيق العلمانيه في هذا الوقت المأزوم ؟!
فأجابت بأن العلمانيه صالحه للتطبيق في كل زمان ومكان
ثم سألتها عن إنتقادها لحزب الله و حسن نصر الله
فأجابت إبتهال بأن من يدخل المجال السياسي عليه أن
يتقبل النقد حتى لو كان رجل دين،ثم سألت نادين إبتهال
عن دعمها لأسيل العوضي للوصول إلى مجلس الأمه
و عن مشاركة المرأه السياسيه، فأشادت إبتهال بالأرقام
التي حققتها المرأه في الإنتخابات الكويتيه بالرغم من
عدم وصولها إلى المجلس، ثم تم التوقف لفاصل إعلامي
و إستراحه .
وبعد العوده من الفاصل الإعلامي،سألت نادين ضيفتها
عن سبب إحباطها من نتائج إنتخابات مجلس الأمه في
الكويت ، فأجابت بأن الفساد المالي هو الذي سبب لها
الإحباط و إنخفاض الوعي في عملية الإنتخاب ، ثم
إستغربت من النتائج التي ظهرت ، بالرغم من إشتكاء
الجميع منها ! ثم سألت ... من صوت بحق السماء ؟!
ثم سألت ضيفتها عن كتابتها في الصحف الكويتيه وهل
واجهت مصاعب؟ فأجابت بأن سقف الحريه في الكويت
عالي و أنها لم تواجه المشاكل ، ثم اشارت إبتهال إلى
أن إقتراب منع الحفلات الموسيقيه و الفنيه في الكويت
و أن هذا للأسف غير بعيد ، و حذرت إبتهال من أنه
لا يمكن فرض الفكر الواحد ، ثم سألتها عن مؤتمرات
حوار الأديان في المملكه العربيه السعوديه ، وإسبانيا
فأشارت بعد تمثيليه جيده ، و أنها لا ترى أي نتائج
و أن الأمور تزداد سوءًا ، ثم أشارت إلى طائفية
الجميع ، و أن المشكله ليست في الطائفيه بل في
كيفية إظهار هذه الطائفيه ، ثم شددت إلى ضرورة
تكريس الوطنيه ، ثم سألت عن نادين عن " صوت
الكويت " ، و محاربة الفصل بين الجنسين في التعليم
و أشارت إلى أنه لابد من ترك الحريه لمن يرغب
بالتعليم المختلط ، و بهذه النقطه إنتهت هذه الحلقه
الرائعه جدًا مع الرائعتين نادين البدير وابتهال الخطيب.
سليمان الأمير